قصة قوم لوط

صورة تخيلية لتدمير قوم لوط، رسم رقمي لمدينة تحت المطر الناري

قصة قوم لوط عليه السلام

كان لوط عليه السلام نبياً أرسله الله تعالى إلى قومه في مدينة سدوم. كان قوم لوط يمارسون الفاحشة ويرتكبون المنكرات التي لم يسبقهم إليها أحد من العالمين.

"أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٥﴾ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ"

سورة الشعراء: 165-166

دعا لوط عليه السلام قومه إلى عبادة الله وحده وترك الفواحش، لكنهم رفضوا الاستجابة له وتمادوا في غيهم. حذرهم من عذاب الله، لكنهم سخروا منه وتهددوه بالطرد من المدينة.

أرسل الله ملائكته في صورة ضيوف إلى لوط عليه السلام، وعندما علم قومه بوجود الضيوف، جاءوا يهرعون إلى بيته طمعاً في ارتكاب الفاحشة معهم. حاول لوط منعهم وتذكيرهم بالله، لكنهم لم يستمعوا.

"قَالَ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ ﴿٦٨﴾ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ"

سورة الحجر: 68-69

عندها، كشف الملائكة عن حقيقتهم للوط وأخبروه أنهم رسل من الله جاءوا لإهلاك قومه. أمروه بالخروج من المدينة ليلاً مع أهله، باستثناء امرأته التي كانت من الكافرين.

في الصباح، أرسل الله على قوم لوط حجارة من سجيل منضود، وقلب عليهم ديارهم، فأهلكهم جميعاً جزاء كفرهم وفسادهم.

العبرة من القصة:

  • عاقبة الكفر والفساد في الأرض هي الهلاك والعذاب.
  • أهمية الالتزام بالفطرة السليمة التي خلق الله الناس عليها.
  • ضرورة الاستجابة لدعوة الأنبياء والرسل والابتعاد عن المعاصي.
  • رحمة الله بعباده المؤمنين ونجاتهم من العذاب.

اختبر معلوماتك:

ما اسم المدينة التي كان يسكنها قوم لوط؟
سدوم
عمورية
بابل
نينوى